قلة ممارسة النشاط الجسدي
هناك الكثيرات من النساء في المجتمع العربي يعتقد أن أعمال المنزل ومجهودهن في تعليم
وشراء الحاجيات للمنزل، تغني عن النشاط البدني
هذه الأعمال بها الكثير من الضغوطات العصبية التي من الممكن أن تشعر بالمرأة بقليل
من الراحة النفسية، لكن لن تكون كالنشاط الجسدي المنفصل الهادئ البعيد عن التوتر
كالجري والمشي أو ممارسة بعض من التمارين الرياضية على الأجهزة
لكن أفضلها على الإطلاق هو المشي لأن له دور كبير في تصفية الذهن والتخلص من التوتر والكآبة
قلة التنظيم
غالبا المرأة العربية تعيش يومها على البركة، فهي لا تكترث لعمل جدول منظم
لأداء مهامها اليومية وهي لا تهتم للوقت الذي يأخذه كل عمل
لذلك نجدها تسوف كثيرا و تطيل في العمل الوقت
بعدها تتوتر عند تكدس الأعمال عليها، ونجدها مضطربة عصبية تقضي مهامها الواحد تلو الآخر
دون تركيز و أعطاء كل مهمة حقها، فقط تريد الانتهاء من كل شيء
وهذا خطأ فهو يزيد من حدة التوتر ويجعلها أقل فعالية والأهم ستضطرب كثيرا
فستصرخ على هذا وذاك و توتر علاقاتها الأسرية سواء مع زوجها أو أبناءها أو بقية أقاربها
علينا أن نتعلم التخطيط والترتيب وعدم الحاجة لقضاء كل الحوائج في نفس اليوم، و إنما على مهل
وبراحة، حتى نستوعب أعمالنا و نعرف حجم حاجياتنا ومقدار المجهود الذي تحتاجه
ودمتن بصحة وعافية دائما وأبدا