ﻓﻲ ﻣوﺳم اﻟﺷﺗﺎء ﻗد ﺗﺻﺑﺢ اﻟﯾدان ﺣﻣراوﯾن، ﺧﺷﻧﺗﯾن، وﻣﺗﺳﻠﺧﺗﻲ اﻟﺟﻠد، ﻛﻣﺎ ﯾﻣﻛن أن ﯾﺻﺎب اﻟﺟﻠد ﺑﺎﻟﺣﻛﺔ وﯾﺿﺣﻰ ﻣﺗﮭﯾﺟﺎ. وﯾظﮭر ﺟﻔﺎف اﻟﺟﻠد
ﻋﻧدﻣﺎ ﯾﻔﻘد ﻗدرﺗﮫ ﻋﻠﻰ اﻟﺣﻔﺎظ ﻋﻠﻰ ﻛﻣﯾﺔ ﻛﺎﻓﯾﺔ ﻣن اﻟﺳواﺋل - وھذا ﯾﺣدث ﻋﻠﻰ ﺳﺑﯾل اﻟﻣﺛﺎل ﻧﺗﯾﺟﺔ ﺗﻛرار اﻻﺳﺗﺣﻣﺎم، واﺳﺗﻌﻣﺎل اﻟﺻﺎﺑون اﻟﻘوي،
وﻧﺗﯾﺟﺔ اﻟﮭرم واﻟﺷﯾﺧوﺧﺔ، أو اﻟﻣﻌﺎﻧﺎة ﻣن ﺑﻌض اﻟﻣﺷﻛﻼت اﻟﺻﺣﯾﺔ.
وﯾﻌﺗﺑر ﻣوﺳم اﻟﺷﺗﺎء ﻣﺷﻛﻠﺔ ﺧﺎﺻﺔ ﺑﺣد ذاﺗﮫ، ﻷن ﺗرﻛﯾز اﻟرطوﺑﺔ ﯾﻛون أﻗل ﻓﻲ ﺧﺎرج اﻟﻣﻧزل، وﻓﻲ داﺧﻠﮫ. وﯾﻌﻛس ﻣﺳﺗوى اﻟﻣﺎء ﻓﻲ اﻟﺑﺷرة،
وھﻲ أﻗﺻﻰ طﺑﻘﺎت اﻟﺟﻠد اﻟﺧﺎرﺟﯾﺔ، ﻣدى ﻧﺳﺑﺔ اﻟرطوﺑﺔ اﻟﻣﺣﯾطﺔ ﺑﺎﻟﺟﻠد.
إﻻ أﻧﮫ ﯾوﺟد وﻟﺣﺳن اﻟﺣظ اﻟﻛﺛﯾر ﻣن اﻟوﺳﺎﺋل اﻟﺑﺳﯾطﺔ واﻟرﺧﯾﺻﺔ اﻟﺗﻲ ﯾﻣﻛن ﺗوظﯾﻔﮭﺎ ﻟﺗﺧﻔﯾف ﺣﺎﻟﺔ ﺟﻔﺎف اﻟﺟﻠد أﺛﻧﺎء اﻟﺷﺗﺎء، وھﻲ اﻟﺣﺎﻟﺔ اﻟﺗﻲ
ﺗﻌرف أﯾﺿﺎ ﺑﺎﺳﻣﻲ «اﻟﺣﻛﺔ اﻟﺷﺗوﯾﺔ» winter itch أو «اﻟﺟﻔﺎف اﻟﺷﺗوي» winter xerosis.
رطوﺑﺔ اﻟﺟﻠد ﯾﻣﻛﻧﻧﺎ ﺗﺻور اﻟﺧﻼﯾﺎ اﻟﺟﻠدﯾﺔ ﻟﻠﺑﺷرة ﻛﻣﺎ ﻟو أﻧﮭﺎ ﻧظﺎم ﻣﺻﻔوف ﻣن اﻟﻘطﻊ اﻟﻣوﺿوﻋﺔ ﻋﻠﻰ ﺳﻘف، ﯾرﺑط ﻓﯾﻣﺎ ﺑﯾﻧﮭﺎ «ﺻﻣﻎ ﻻﺻق»
ﻏﻧﻲ ﺑﺎﻟدھون، ﯾﺣﺎﻓظ ﻋﻠﻰ أن ﺗﻛون ﺧﻼﯾﺎ اﻟﺟﻠد ﻣﺳﺗوﯾﺔ، وﻧﺎﻋﻣﺔ، وﻣﺗﻣرﻛزة ﻓﻲ ﻣوﻗﻌﮭﺎ (اﻧظر: إطﺎر «ﺗﺷرﯾﺢ ﺧﻼﯾﺎ اﻟﺟﻠد»).
وﺗﺗﺳﺎرع ﻋﻣﻠﯾﺔ ﻓﻘدان ﻟﻠﻣﺎء ﻋﻧدﻣﺎ ﯾﺗﺣﻠل ھذا اﻟﺻﻣﻎ ﺑﻌد أن ﯾﺗﻌرض ﻷﺿرار ﺑﺳﺑب أﺷﻌﺔ اﻟﺷﻣس، أو ﺗﻧظﯾف اﻟﺟﻠد اﻷﻛﺛر ﻣن اﻟﻼزم، أو ﻗﺷط
اﻟﺟﻠد، أو ﻧﺗﯾﺟﺔ أﺣد اﻷﻣراض - أو ﺑﺳﺑب ﻗﻠﺔ ﺗرﻛﯾز اﻟرطوﺑﺔ ﻓﻲ اﻟﺷﺗﺎء وﺣرارة اﻟﺗدﻓﺋﺔ داﺧل اﻟﻣﻧزل. وﺗظﮭر اﻟﻧﺗﯾﺟﺔ ﻋﻠﻰ ﺷﻛل ﺧﺷوﻧﺔ اﻟﺟﻠد،
وﺗﻘﺻف اﻟﺟﻠد، وﺣﻛﺔ، وﺗﺷﻘق اﻟﺟﻠد، واﻟﺷﻌور ﺑﺎﻟﺣرﻗﺔ ﻓﻲ ﺑﻌض اﻷﺣﯾﺎن.
ﻣرطﺑﺎت اﻟﺟﻠد ﺗﻌﺗﺑر ﻣرطﺑﺎت اﻟﺟﻠد اﻟﺗﻲ ﺗزود اﻟﺑﺷرة ﺑﺎﻟﺳواﺋل، إﺿﺎﻓﺔ إﻟﻰ دورھﺎ ﻓﻲ إﺣﻛﺎﻣﮭﺎ اﻟﺳواﺋل ﻓﻲ داﺧل اﻟﺟﻠد واﻟﺣﻔﺎظ ﻋﻠﯾﮭﺎ، اﻟوﺳﯾﻠﺔ
اﻷوﻟﻰ ﻟﻣﻛﺎﻓﺣﺔ ﺣﺎﻻت ﺟﻔﺎف اﻟﺟﻠد. وﺗﺣﺗوي ھذه اﻟﻣرطﺑﺎت ﻋﻠﻰ 3 أﻧواع ﻣن اﻟﻌﻧﺎﺻر: اﻟﻣواد اﻟﺟﺎذﺑﺔ ﻟﻠرطوﺑﺔ humectants وﻣﻧﮭﺎ ﻣواد
«ﺳﯾراﻣﯾدس» ceramides، واﻟﻐﻠﯾﺳرﯾن glycerin، واﻟﺳرﺑﯾﺗول sorbitol، وﺣﻣض اﻟﮭﯾﺎﻟوروﻧﯾك hyaluronic acid واﻟﻠﯾﺳﯾﺛﯾن
.lecithin
أﻣﺎ ﻣﺟﻣوﻋﺔ اﻟﻣواد اﻟﺛﺎﻧﯾﺔ ﻓﺗﺷﺗﻣل ﻋﻠﻰ ﺳﺑﯾل اﻟﻣﺛﺎل: «اﻟﺑﯾﺗروﻻﺗوم» (ھﻼم اﻟﻧﻔط) petrolatum (petroleum jelly)،
اﻟﺳﻠﯾﻛونsilicone، اﻟﻼﻧوﻟﯾن lanolin واﻟزﯾوت اﻟﻣﻌدﻧﯾﺔ - اﻟﺗﻲ ﺗﺳﺎﻋد ﻋﻠﻰ إﺣﻛﺎم اﻟﺣﻔﺎظ ﻋﻠﻰ اﻟﺳواﺋل ﻓﻲ اﻟﺟﻠد. أﻣﺎ اﻟﻣواد اﻷﺧرى ﻓﮭﻲ
اﻟﻣواد اﻟﺗﻲ ﺗطري اﻟﺑﺷرة emollients واﻟﺗﻲ ﺗﺿﻔﻲ ﻧﻌوﻣﺔ ﻋﻠﻰ اﻟﺟﻠد ﺑﻌد ﻗﯾﺎﻣﮭﺎ ﺑﺳد اﻟﻔﺟوات ﺑﯾن اﻟﺧﻼﯾﺎ اﻟﺟﻠدﯾﺔ، ﻣﺛل ﻣواد اﻟﻠﯾﻧوﻟﯾك
.lauric acids اﻟﻠورﯾك وأﺣﻣﺎض linolenic واﻟﻠﯾﻧوﻟﯾﻧﯾك linoleic
وﻋﻣوﻣﺎ، ﻓﺈﻧﮫ وﻛﻠﻣﺎ ﻛﺎﻧت اﻟﻣﺎدة اﻟﺗﻲ ﺗرطب اﻟﺟﻠد أﺛﺧن، ودھﻧﯾﺔ أﻛﺛر، ﻛﺎن ﺗﺄﺛﯾرھﺎ أﻛﺛر ﻓﺎﻋﻠﯾﺔ. وﺗﻌﺗﺑر ﺑﻌض ﻣن ھذه اﻟﻣواد اﻷﻛﺛر ﻓﺎﻋﻠﯾﺔ
(وأﻗﻠﮭﺎ ﻛﻠﻔﺔ ﻣﺎﻟﯾﺔ)، وھﻲ ھﻼم اﻟﻧﻔط واﻟزﯾوت اﻟﻣرطﺑﺔ ﻣﺛل (اﻟزﯾوت اﻟﻣﻌدﻧﯾﺔ)، اﻟﺗﻲ ﺗﻣﻧﻊ ﻓﻘدان اﻟﻣﺎء ﻣن دون أن ﺗﻘوم ﺑﺳد اﻟﻣﺳﺎﻣﺎت. وﻷﻧﮭﺎ
ﻻ ﺗﺣﺗوي ﻋﻠﻰ اﻟﻣﺎء ﻓﺈن ﻣن اﻷﻓﺿل اﺳﺗﻌﻣﺎﻟﮭﺎ ﻋﻧدﻣﺎ ﯾﻛون اﻟﺟﻠد رطﺑﺎ ﺑﻌد اﻻﺳﺗﺣﻣﺎم، ﻟﻛﻲ ﯾﺗم اﻟﺣﻔﺎظ ﻋﻠﻰ اﻟرطوﺑﺔ ﻓﯾﮫ. وﺗﺣﺗوي اﻟﻣواد
اﻟﻣرطﺑﺔ اﻷﺧرى ﻋﻠﻰ ﻣﺎء ودھون ﺑﻣﺧﺗﻠف اﻟﺗرﻛﯾز. وﻷﻧﮭﺎ ﺗﺣﺗوي ﻋﻠﻰ دھون أﻗل، وھﻲ أﻓﺿل ﻣن اﻟﻧﺎﺣﯾﺔ اﻟﺟﻣﺎﻟﯾﺔ، ﻓﺈﻧﮭﺎ ﺗﺟﺗذب اﻟﻛﺛﯾر ﻣن الناس
ﺷﯾﺧوﺧﺔ اﻟﺟﻠد وﺟﻔﺎﻓﮫ
ﯾﺻﺑﺢ ﺟﻔﺎف اﻟﺟﺳم أﻛﺛر ﺷﯾوﻋﺎ ﻣﻊ ﺗﻘدم اﻟﻌﻣر، إذ ﯾﻌﺎﻧﻲ 75% ﻣن اﻷﺷﺧﺎص اﻟذﯾن ﺗزﯾد أﻋﻣﺎرھم ﻋن 64 ﺳﻧﺔ ﻣن اﻟﺟﻠد اﻟﺟﺎف. وﻏﺎﻟﺑﺎ ﻣﺎ
ﯾﻛون ھذا ﻧﺎﺟﻣﺎ ﻋن اﻟﺗﻌرض ﻟﻠﺷﻣس، إذ ﺗظﮭر اﻷﺿرار ﺑﺳﺑب أﺷﻌﺔ اﻟﺷﻣس ﻋﻠﻰ ﺷﻛل ﺟﻠد ﺳﻣﯾك ﻻ ﯾﺣﺗﻔظ ﺑﺎﻟﻣﺎء داﺧﻠﮫ. ﻛﻣﺎ ﯾﻘل إﻓراز اﻟﺟﻠد
ﻟﻠزﯾوت اﻟطﺑﯾﻌﯾﺔ ﻓﻲ اﻟﺟﻠد أﯾﺿﺎ ﻣﻊ ﺗﻘدم اﻟﻌﻣر، وﯾﻧﺗﺞ ذﻟك ﻟدى اﻟﻧﺳﺎء ﺟزﺋﯾﺎ ﺑﺳﺑب اﻻﻧﺧﻔﺎض اﻟذي ﯾﺣدث ﻓﻲ ﻓﺗرة ﺳن اﻟﯾﺄس ﻣن اﻟﻣﺣﯾض ﻓﻲ
إﻓراز اﻟﮭرﻣوﻧﺎت اﻟﻣﺣﻔزة ﻟﻧﺷﺎط اﻟﻐدد اﻟدھﻧﯾﺔ واﻟﻌرﻗﯾﺔ.
وﺗﻘﻊ أﻛﺛر ﻣﻧﺎطق اﻟﺟﻠد اﻟﻣﮭددة ﻓﻲ اﻟﻣواﺿﻊ اﻟﺗﻲ ﺗﺣﺗوي ﻋﻠﻰ اﻟﻐدد اﻟﻣﻔرزة ﻟﻠدھون (اﻟﻐدد اﻟدھﻧﯾﺔ)، ﻣﺛل اﻟذراﻋﯾن، واﻟرﺟﻠﯾن، واﻟﯾدﯾن، ووﺳط
أﻋﻠﻰ اﻟظﮭر. ﻛﻣﺎ ﯾﻘل ﻣﻊ ﺗﻘدم اﻟﻌﻣر إﻓراز اﻟﻣواد ﻓﻲ طﺑﻘﺔ اﻷدﻣﺔ (اﻟﺗﻲ ﺗﻘﻊ ﺗﺣت اﻟﺑﺷرة) اﻟﺗﻲ ﺗﺟﺗذب ﺟزﯾﺋﺎت اﻟﻣﺎء وﺗرﺗﺑط ﺑﮭﺎ.
إن ﺟﻔﺎف اﻟﺟﻠد ﻻ ﯾﺷﻛل ﻋﺎدة ﻣﺷﻛﻠﺔ طﺑﯾﺔ ﺧطﯾرة، إﻻ أﻧﮫ ﯾﻣﻛن أن ﯾوﻟد ﻣﺿﺎﻋﻔﺎت ﺧطﯾرة ﻣﺛل ﺣدوث اﻹﻛزﯾﻣﺎ اﻟﻣزﻣﻧﺔ (اﻟﺑﻘﻊ اﻟﺣﻣراء)، أو
اﻟﻧزف ﻣن اﻟﺗﺷﻘﻘﺎت اﻷﻋﻣق ﻓﻲ اﻟﺟﻠد اﻟﺗﻲ ﺗﻠﺣق اﻟﺿرر ﺑﺎﻷوﻋﯾﺔ اﻟﺷﻌرﯾﺔ ﻓﻲ اﻷدﻣﺔ. وﺗﺷﻣل اﻟﻣﺿﺎﻋﻔﺎت اﻷﺧرى اﻟﻣﺣﺗﻣﻠﺔ ﺣدوث ﻋدوى
ﺑﻛﺗﯾرﯾﺔ ﺛﺎﻧوﯾﺔ (ﺗؤدي إﻟﻰ اﺣﻣرار اﻟﺟﻠد، واﻟﺗورم، واﻟﺧراج) رﺑﻣﺎ ﺗﺣﺗﺎج إﻟﻰ ﺗﻧﺎول اﻟﻣﺿﺎدات اﻟﺣﯾوﯾﺔ. (وأﺧﯾرا ﻓﺈن ﻣن اﻟﻧﺎدر أن ﯾرﺗﺑط ﺟﻔﺎف
اﻟﺟﻠد ﻣﻊ اﻟﺣﺳﺎﺳﯾﺔ).
وﻋﻠﻰ اﻷﺷﺧﺎص اﻟذﯾن ﯾﻼﺣظون أﯾﺎ ﻣن ھذه اﻷﻋراض، أو ﻋﻧدﻣﺎ ﻻ ﺗؤﻣن اﻟﻌﻼﺟﺎت أي ﺗﺧﻔﯾف ﻟﻠﺣﺎﻟﺔ، طﻠب ﻣﺷورة اﻟطﺑﯾب. وﻟﺣﺎﻻت ﺟﻔﺎف
اﻟﺟﻠد اﻟﺷدﯾدة ﻗد ﯾﺻف اﻟطﺑﯾب واﺣدا ﻣن اﻟﻛرﯾﻣﺎت اﻟﺣﺎوﯾﺔ ﻋﻠﻰ ﺣﺎﻣض اﻟﻼﻛﺗﯾك، واﻟﯾورﯾﺎ، أو اﻟﺳﺗﯾروﯾدات اﻟﻘﺷرﯾﺔ. وﻗد ﯾطﻠب إﺟراء ﺑﻌض
اﻻﺧﺗﺑﺎرات ﻋﻠﻰ اﻟﻣﺷﻛﻼت اﻟﺻﺣﯾﺔ اﻟﺗﻲ رﺑﻣﺎ ﺗﻘود إﻟﻰ ﺟﻔﺎف اﻟﺟﻠد وﻣن ﺿﻣﻧﮭﺎ ﻗﻠﺔ ﻧﺷﺎط اﻟﻐدة اﻟدرﻗﯾﺔ، واﻟﺳﻛري، واﻟﻠﻣﻔوﻣﺎ (اﺑﯾﺿﺎض اﻟدم)،
وأﻣراض اﻟﻛﻠﻰ، وأﻣراض اﻟﻛﺑد، واﻟﺻدﻓﯾﺔ، واﻟﺗﮭﺎب اﻟﺟﻠد.
رﺳﺎﻟﺔ ھﺎرﻓﺎرد «ﻣراﻗﺑﺔ ﺻﺣﺔ اﻟﻣرأة»، ﺧدﻣﺎت «ﺗرﯾﺑﯾون ﻣﯾدﯾﺎ»
ﯾﺗﻛون اﻟﺟﻠد ﻣن 3 طﺑﻘﺎت، ﻟﻛل ﻣﻧﮭﺎ دور ﻣﺧﺗﻠف ﻣﺣدد. ﻓﺎﻟطﺑﻘﺔ اﻟداﺧﻠﯾﺔ اﻷﻋﻣق ﺗﺗﻛون ﻣن اﻟدھون ﻣﺎ ﺗﺣت اﻟﺟﻠدﯾﺔ اﻟﺗﻲ ﺗﺣﻘق ﻣﮭﻣﺔ اﻟﻌزل،
وﺧزن اﻟطﺎﻗﺔ، واﻣﺗﺻﺎص اﻟﺻدﻣﺎت. وﺗوﺟد ﻓوﻗﮭﺎ طﺑﻘﺔ اﻷدﻣﺔ dermis اﻟﺗﻲ ﺗﺣﺗوي ﻋﻠﻰ اﻷوﻋﯾﺔ اﻟدﻣوﯾﺔ، واﻷﻋﺻﺎب، واﻟﻐدد اﻟﻌرﻗﯾﺔ
واﻟدھﻧﯾﺔ، وﺑﺻﯾﻼت اﻟﺷﻌر.
أﻣﺎ اﻟطﺑﻘﺔ اﻷﻋﻠﻰ ﻓﮭﻲ اﻟﺑﺷرة epidermis وھﻲ اﻟﺣﺎﺟز اﻟرﺋﯾﺳﻲ اﻷول اﻟﻣﻛﻠف ﺑﺣﻣﺎﯾﺔ اﻟﺟﻠد، واﻟﻣﻧطﻘﺔ اﻟﺗﻲ ﯾﺣدث ﻓﯾﮭﺎ اﻟﺟﻔﺎف. وﺗﺗﺄﻟف
اﻟﺑﺷرة ﻣن ﺷراﺋﺢ ﻣن اﻟﺧﻼﯾﺎ اﻟﻣﺗﺣوﻟﺔ ﺑﺎﺳﺗﻣرار، وذﻟك ﺑﻌد أن ﺗﻧطﻠق اﻟﺧﻼﯾﺎ اﻟﺣﯾﺔ اﻟﺟدﯾدة اﻟﻣﺗوﻟدة ﻓﻲ اﻟﻣﻧطﻘﺔ اﻟﻌﻣﯾﻘﺔ ﻣن اﻟﺑﺷرة ﻧﺣو اﻷﻋﻠﻰ
ﻟﻛﻲ ﺗﻣوت ﺛم ﺗﺳﻘط ﻟدى وﺻوﻟﮭﺎ إﻟﻰ ﺳطﺢ اﻟﺟﻠد. وھذه اﻟدورة اﻟﻣﺗواﺻﻠﺔ ﺗﺟدد اﻟﺟﻠد ﺗﻣﺎﻣﺎ ﻣرة ﻓﻲ ﻛل ﺷﮭر ﺗﻘرﯾﺑﺎ.
ﻧﺻﺎﺋﺢ.. ﺣول ﺟﻔﺎف اﻟﺟﻠد وﻓﯾﻣﺎ ﯾﻠﻲ ﻋدد ﻣن اﻟﻧﺻﺎﺋﺢ ﻟﻠﻣﻛﺎﻓﺣﺔ اﻟﻔﻌﺎﻟﺔ ﻟﺣﺎﻻت ﺟﻔﺎف اﻟﺟﻠد، ﻓﻲ ﺣﺎل اﺳﺗﺧداﻣﮭﺎ ﺑﺷﻛل ﻣﺗواﺻل:
* اﺳﺗﺧدم ﺟﮭﺎزا ﻟﻠﺗرطﯾب ﻓﻲ اﻟﺷﺗﺎء. وﯾﺟب أن ﺗﻛون ﻧﺳﺑﺔ اﻟرطوﺑﺔ ﻧﺣو 60% ﺗﻘرﯾﺑﺎ ﻟﺗﺄﻣﯾن ﻣﺎ ﺗﺣﺗﺎﺟﮫ ﺑﺷرة اﻟﺟﻠد.
* ﻻ ﺗﺳﺗﺣم ﻷﻛﺛر ﻣن 5 إﻟﻰ 10 دﻗﺎﺋق ﻓﻲ ﻣﻐطس اﻟﺣﻣﺎم أو ﺗﺣت اﻟﻣرﺷﺎش ﯾوﻣﯾﺎ. ﻓﺎﻻﺳﺗﺣﻣﺎم ﻷﻛﺛر ﻣن ﺗﻠك اﻟﻔﺗرة ﻗد ﯾزﯾل اﻟﻛﺛﯾر ﻣن طﺑﻘﺔ
اﻟﺟﻠد اﻟدھﻧﯾﺔ ﻣؤدﯾﺎ إﻟﻰ ﻓﻘدان اﻟﺳواﺋل ﻣﻧﮫ.
* اﺳﺗﻌﻣل اﻟﻣﺎء اﻟﻔﺎﺗر ﺑدﻻ ﻣن اﻟﺳﺎﺧن اﻟذي ﻗد ﯾزﯾل اﻟزﯾوت اﻟطﺑﯾﻌﯾﺔ.
* ﻗﻠل إﻟﻰ أدﻧﻰ ﺣد اﺳﺗﻌﻣﺎل اﻟﺻﺎﺑون، وﺑدﻻ ﻋﻧﮫ اﺳﺗﻌﻣل أﻧواع اﻟﺻﺎﺑون اﻟﻣرطﺑﺔ.
* ﺗﺟﻧب اﺳﺗﻌﻣﺎل اﻟﺻﺎﺑون اﻟﻣﻌطر وﻣﻧﺗﺟﺎت اﻟﺗﻧظﯾف اﻟﻛﺣوﻟﯾﺔ اﻟﺗﻲ ﯾﻣﻛﻧﮭﺎ إزاﻟﺔ اﻟزﯾوت اﻟطﺑﯾﻌﯾﺔ.
* زﯾوت اﻻﺳﺗﺣﻣﺎم رﺑﻣﺎ ﺗﻛون ﻣﻔﯾدة.
* ﻟﺗﻘﻠﯾل ﺧطر اﻟﺿرر ﺑﺎﻟﺟﻠد ﻻ ﺗﺳﺗﻌﻣل إﺳﻔﻧﺟﺔ اﻻﺳﺗﺣﻣﺎم أو ﻓرﺷﺔ ﻗوﯾﺔ، وﺣﺗﻰ ﻗطﻊ اﻟﻘﻣﺎش، ﻟﻠﺗدﻟﯾك. أو ﻋﻠﻰ اﻷﻗل اﺳﺗﻌﻣل اﻟﻘطﻊ ﺑﺷﻛل ﺧﻔﯾف
ﺟدا ﻋﻠﻰ اﻟﺟﻠد.
* ﺿﻊ ﻣرطﺑﺎت اﻟﺟﻠد ﻓورا ﺑﻌد اﻻﻧﺗﮭﺎء ﻣن اﻻﺳﺗﺣﻣﺎم أو ﻏﺳل اﻷﯾدي، ﻷن ذﻟك ﯾﺳﮭل ﻏﻠق اﻟﻔﺟوات ﺑﯾن ﺧﻼﯾﺎ اﻟﺟﻠد واﻟﺣﻔﺎظ ﻋﻠﻰ اﻟﻣﺎء ﻋﻧدﻣﺎ
ﯾﻛون اﻟﺟﻠد رطﺑﺎ.
* ﻟﺗﻘﻠﯾل اﻟﺷﻌور ﺑﺎﻟدھن اﻟﻐزﯾر ﻟﻣواد ﻣرطﺑﺔ ﻣﺛل ھﻼم اﻟﻧﻔط واﻟﻛرﯾﻣﺎت اﻟﺛﺧﯾﻧﺔ، ﺧذ ﻗﻠﯾﻼ ﻣﻧﮭﺎ واﻓرﻛﮫ ﻋﻠﻰ ﯾدك ﺛم اﻧﻘﻠﮫ ﻣن اﻟﯾد إﻟﻰ اﻟﻣوﻗﻊ
اﻟﻣﺻﺎب.
* ﻻ ﺗﺧدش اﻟﺟﻠد أﺑدا ﻓﻔﻲ أﻏﻠب اﻷﺣﯾﺎن ﯾﺳﺎﻋد ﻣرطب اﻟﺟﻠد ﻋﻠﻰ ﺗﺧﻔﯾف اﻟﺣﻛﺔ، ﻛﻣﺎ ﯾﻣﻛﻧك وﺿﻊ ﻛﻣﺎدات ﻣن اﻟﺛﻠﺞ ﻋﻠﻰ ﻣﻧﺎطق اﻟﺣﻛﺔ ﻟﺗﺧﻔﯾﻔﮭﺎ.
اﺳﺗﺧدم اﻟﻛرﯾﻣﺎت اﻟواﻗﯾﺔ ﻣن اﻟﺷﻣس ﺻﯾﻔﺎ وﺷﺗﺎء ﻟﻠﺗﻘﻠﯾل ﻣن ﺗﺄﺛﯾر أﺷﻌﺔ اﻟﺷﻣس.
* ﻋﻧد إزاﻟﺔ اﻟﺷﻌر اﺳﺗﺧدم ﻛرﯾﻣﺎ ﻟﻠﺣﻼﻗﺔ ﻟوﺿﻌﮫ ﻋدة دﻗﺎﺋق ﻗﺑل اﻟﺑدء ﺑﺈزاﻟﺔ اﻟﺷﻌر.
* ﻻ ﺗﺳﺗﻌﻣل ﻣواد ﺗﻧظﯾف ﻣﻌطرة ﻟﻐﺳل اﻟﻣﻼﺑس وﺗﺟﻧب اﺳﺗﺧدام ﻣواد ﺗﻧﻌﯾم اﻟﻣﻧﺳوﺟﺎت.
* ﻻ ﺗرﺗد اﻟﻣﻧﺳوﺟﺎت اﻟﺻوﻓﯾﺔ واﻟﻣﻧﺳوﺟﺎت اﻷﺧرى اﻟﺗﻲ ﺗﮭﯾﺞ اﻟﺟﻠد